الثلاثاء، 6 يوليو 2010

الديانة المصرية القديمة






أحبتى فى الله

جئت إليكم اليوم لنتعرف سويا

على الديانة المصرية القديمة



الديانة المصرية القديمة

لعب الدين دورا هاما في حياة


الإنسان المصري القديم فلم تكن

هناك قوة تسيطر على حياته

كما يسيطر الدين لأن الدين

كان محاولة لتفسير الظواهر

المحيطة بالإنسان وهو يصدر

دائما عن رغبة في المنفعة

أو رهبة من المجهول والأخطار

والحياة لاتتأثر بالدين فحسب


بل تختلط وتمتزج به ولقد كانت

الطبيعة المبشر الأول للدين

إذ فسر الإنسان ظواهرها

التي عجز عن فهمها

إلى أنها تعود إلى قوة خارقة

عن نطاق تفكيره والشعور

الغريزي عند الحيوان بالخوف

والفزع من كل ما هو مجهول

سببا أخر دفع الإنسان

إلى إحترام كل هذه القوى

التي تؤثر في حياته

دون أن يعرف تكوينها

من هنا نشأت الديانة


التي لم تكن الإعتقاد المسيطر

على ذهن الإنسان من أن هناك

قوى تحيط بالإنسان وتؤثر فيه

ومع أن الإنسان لم ير هذه

القوى ألا أنه كان يعتقد

في وجودها وكون فى مخيلته

صورأ لها فالألهه في رأي المصري

القديم كالبشر يمكن أن نرضيهم

بالقرابين ولهم صفات البشر

وقد تخيل الإنسان الأله ماردا

أو كائنا رهيبا حتى أن بدأ

الإنسان أدراك الصلة الروحية

بينه وبين الاله

فاعتمد عليه وأحبه

ولم يكن للمصريين دين واحد

فهناك الدين الرسمي وهناك

العقائد الشعبية تسير جميعا

جنبا إلي جنب ولم يكن للمصريين

كتاب مقدس وانما كان لهم

كتابة مقدسة فالديانة

المصرية ليس الاعتقاد أساسا

لها بل العبادة للآلهة الذين

يملكون البلاد

ومصر كانت مقسمة علي مقاطعات

تأثرت حدودها الوهمية

بعاطفة دينية وكانت لها

أعلام هي رموز لحيوانات

أو نباتات تميزها عن بعضها

البعض وتمثل الألهه المصرية

وكان سكان كل مقاطعة

يعتبرون معبودها أعظم الألهه

واليه ينسبون خلق الكون

ولما حدث التوحيد أصبح

اله العاصمه الأله الرسمي

للمقاطعة




يــتـبــع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق