أحبتى فى الله
جئت إليكم اليوم
بموضوع عن حجر رشيد
بداية الحديث يجب أن
نتطرق إلى بداية الإهتمام
بالآثار المصرية
وقد بدأ هذا الإهتمام بعد
مجىء الحملة الفرنسية إلى
مصر حاملة معها العلماء
واكتشاف حجر رشيد وفك
طلاسم اللغة المصرية
وبعدها ألف الفرنسيون
كتاب يسمى وصف مصر
وهو موسوعة شاملة وصفوا
فيها مصر
حيث بدأ العلماء فى معرفة
ماهو مكتوب على الآثار بعد أن
كانت طلاسم لا يفهمون منها
شىء بغض النظر عما اذا
كان شمبليون قد أخطأ فى فك
هذه الرموز أم لا
ولكن يبقى له الفضل فى فك
هذه الرموز وبداية
الاهتمام بالآثار المصرية
وقد كان هذا الحجر مدون
بكتابتين ولغة وهم :
الأولى : بالهيروغليفيةوالتي
تعني الكتابة المقدسة
لإنها كانت مخصصة للكتابة داخل المعابد
الثانية : الديموطيقية
وتعني الخط أو الكتابة الشعبية
الثالثة : اللغة اليونانية
ومن خلال المقارنة بينهم
نجح شمبليون في فك طلاسم
الكتابة الهيروغليفية
والحجر الأصلى حاليا موجود
فى المتحف البريطانى وتوجد
نسخة منه فى المتحف المصرى بالقاهره .
صورة لحجر رشيد من المتحف البريطاني
ودليل على أهميه هذا الحجر
وبداية الاهتمام بالآثار
المصرية منذ إكتشافه أن
ساومت القوات البريطانية
الحملة الفرنسية على الحجر
حتى أخذته منهم
وبذلك بدأ العلماء فى
تكثيف الدراسة على الآثار
المصرية ومعرفه ماهو
مكتوب على الآثار ودراسة
جوانب الحياه المصرية
القديمة ومعرفة التاريخ المصرى القديم
مدينة رشيد أخذت اسمها من
الاسم الفرعوني
"رخيت"
وفي العصر القبطي أصبح
اسمها "رشيت "
وحجر رشيد هو حجر من
أحجار البازلت الأسود
يعود تاريخه الى
عام 196 ق.م
ومسجل عليه محضر تنصيب
الكهنة الملك بطليموس
الخامس والاعتراف به ملكا
على البلاد وقد قام
الكهنة فى مدينة منف
بتسجيل هذه المناسبة
الهامة على حجر من
البازلت الأسود بكتابتها
بثلاثة لغات كانت
مستعملة فى مصر فى ذلك
الوقت واللغات هي
الهيروغليفية والديموطيقية
القبطية ويقصد بها اللغة
والكتابة الحديثة لقدماء المصريين
والإغريقية
(اليونانية القديمة )
وكان محتوي الكتابة تمجيدا
لفرعون مصر الجديد
بطليموس الخامس من
البطالمة وتسجيل إنجازاته
الطيبة للكهنة وشعب مصر
و قد كتبه الكهنة
ليقرأه العامة والخاصة
من كبار المصريين
والطبقة الحاكمة
سمى هذا الحجر باسم حجر
رشيد لأنه اكتشف قرب فرع
نهر النيل عند دلتا
النيل المسمى بالرشيد
حجر رشيد هو الحجر الذى
أعلن للعالم تاريخ
الفراعنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق