الثلاثاء، 6 يوليو 2010


قام بتصميم وتنفيذ بناء المعبد

المهندس "سنموت"

مستشار الملكة وأحد المقربين إليها

وهو ينتسب إلى أسرة متواضعة

من "أرمنت" ولكنه أصبح بجهده

الرئيس الأول لاستقبال العائلة المالكة

ورئيس استقبال الإله "آمون"

والمسئول عن جميع الإنشاءات

ولهذا فقد حقق أعظم النجاحات

المهنية فى تاريخ مصر القديمة



وقد قام بالإشراف على إنشاء

ونقل المسلات التى شيدتها "حتشبسوت"

فى معبد "آمون رع" بالكرنك

أما المعبد الجنائزى الذى شيده

فى "الدير البحرى"

فهو تحفة فذة ونموذج للابتكار



وقد تهدَّم سقفه مع الأسف لكن أفنيته

الثلاثة لا تزال باقيةوهى على هيئة

شرفات متتالية يرتفع بعضها عن بعض

درجات وتؤدى المجموعة فى أنقسامها

إلى شرفات متتابعة وسلسلة متتالية

من المسطحات المنفصلة تتزاوج فى أنسجام

وتجانس تام مع الجرف الطبيعى للجبل



وتسد نوافذ الشرفات بوائك تنسجم

بساطتها أنسجاماً تاماً مع عظمة ما

يعلوها من الصخور التى تشبه أنابيب

الأرغن (آلة موسيقية)

وكان يؤدى إلى هذا المعبد طريق من

الكباش وتظل مدخله والأفنية أشجار

بقيت أجزاء من جذوعها فى أماكنها

إلى اليوم



وفى وسطه طريق صاعد بين شرفاته الثلاث

ويقع تجاه كل شرفة أثنان وعشرون

عموداً وهناك خلف شرفته الثانية

فناء يؤدى إلى مقصورة "أنوبيس"

إله الموتى فى الجهة اليمنى وأخرى

"لحتحور" سيدة الجبانة فى الجهة اليسرى

ثم ينتهى المعبد بالمحراب

أو قدس الأقداس المنحوت فى قلب الصخر


يــتـبـع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق