الثلاثاء، 6 يوليو 2010

تابع الديانة المصرية القديمة


أهم الألهة المصرية :-

أوزير أو أوزيريس إله الخصب والزراعة

والعالم الأخر

الأله رع أو الشمس مانحة الحياة


الأله حور أو الصقر حورس أبن الأله أوزير

والألهة أيزة أو أيزيس زوجة الأله أوزير

الأله ست إله الشر

الأله بتاح حامي الفنون والصناعات

الاله تحوت إله الحكمة

الآله انوبيس حامي الموتى

ألاله من اله التناسل

الآلهة (حتحور) راعية النساء والحب والموسيقي

الآله امون كبير الألهه وخالق الكون عند المصرى القديم (موت زوجة أمون )

وفيما يلى نبذة مختصرة عن بعض الألهة :-

أمون:- Amon

سيد الألهة المصرية واسمه يعنى( الخفى)

كان واحد من ثامون هرموبولس وخرج من فم

"تحوت"وراسه رأس الكبش ويظهر كرجل ملتح

يلبس قبعة فيها ريشتان طويلتان

واحيانا جالسا على العرش واحيانا يتخذ شكل الأله

من إله الاحضاب واحيانا شكل كبش قرونه مقوسة

كان هناك تنافس بين أمون ورع ثم أصبحا

مترابطين حيث أطلق عليهما تسمية (أمون – رع)


أوزيريس :- osiris

اله الموتى والعالم السفلى واله الفيضان

ومركز عبادته ابيدوس وصور في شكل ملتح

وملون أما باللون الأخضر أو الأسود

ويلبس تاج مصر العليا ومحنط كالمومياء

ويحمل في يده أداة دراس الحنطة وصولجانا

وهما علامة قوته

أيزيس :- isis

المعني الحرفي لكلمة أيزيس

هو (المقعد أو العرش )

وقد صورت كأمراة ترضع طفلهاحورس

وعند ما تلبس القرص السماوي وقرون البقره

تصبح الألهه (هاثور )

وصورت أيضا علي شكل أمرآه

وعلى رأسها كرسي العرش

لذلك لقبت بإلهه العرش الملكي

حورس:- Hours

صور على هئية صقر أو أنسان برأس صقر

وأعتقد المصريون أن عينا حورس هما الشمس

(اليمني ) والقمر (اليسرى )


العجل أبيس :- apis


كان أبيس أعظم المعبودات أهمية بين العجول

المقدسة في أرض النيل وكان للخصوبة

ومركز عبادته كان في مدينة منف

وأصبح مرتبطا ببتاح أله تلك المدينة

ثم صار روح (بتاج) العظيمة

التي ظهرت علي الأرض على هيئة عجل وبموت أبيس

يتحول إلي الأله أوزيريس ويسمي اوزيريس – أبيس

بتاج :- ptah

الأله المحلي لمدينة منف ويمثل دائما

على هيئة أدمية وملفوفا مثل المومياء

برأس حليق ولم يكن في البداية

سوى ربا للصناع والصناعة

ومن ثم نسب اليه أبتكار الفنون

ويمسك بيديه رموز الحكم والقوة والحياة

وهي عباره عن صولجان مركب من عمود جد وصولجان واس

حاتحور :- hathor

الهة السماء وابنة رع وزوجة حورس

واحيانا تسمي أم حورس حيث يعني أسم هذه الألهه

مسكن حورس وحيوانها المقدس البقرة

ورمزها المقدس الآله الموسيقية السستروم

(الشخشيخة )

وتعتبر حاتحور حامية المرأه

والهه المرح والحب والموسيقي والرقص والأغاني

وتطعم الأحياء بلبنها فنرى الفرعون

وهو يرضع من ثدي البقرة

رع :- re

الأله رع هو الشمس مقره الرئيسي هليوبولس

أصبح إله السماء ووالد فرعون وأتحد مع

(أمون – وخنوم – ومنتو – سوبك)

وسمي

(أمون –رع ,حنوم-رع, منتو- رع, سوبك-رع)

تحوت :- thoth

عبد كإله للقمر والعالم والأدب والحكمه

والأبتكار ما وكان المتحدث بأسم الألهه

كان أله (هرموبولي بارفا)

دمنهور ثم اصبح أله (هرموبولس ماجنا)

الأشموبين ويصور عاده بشكل أنسان له رأس

أبو منجل وأحيانا على شكل قرد

له رأس كلب وهو مخترع الكتابه

الهيروغليفية لذلك سمي

(سيد الكلمات المقدسة )

طبيعة ديانة مصر القديمة :-

كانت المعابد الكثيرة التى أقيمت

لمختلف الارباب فى انحاء مصر دليلا على طبيعة

الديانة المصرية القديمة

على انها وان تعددت اربابها نستطيع الوقوف

على اتجاهات دينية تبدو كأنما تؤمن بوحدانية

الرب فى بعض المواقع أو المقطاعات

إذ كانت أصلا مستوطنات قبلية لها معبود

أصبح لها الحامى الوحيد حتى بعد توحيد البلاد

وكان المفهوم المجرد لكلمة الرب نثر معروفا

منذ عهد أقيمت فيه مقاصير مبكرة حيث يتبين

الاتجاه المتصل نحو توحيد الاسماء والوظائف لاثنين

أو ثلاثة من القوى المقدسة فى معبود واحد

فلم تكن إصلاحات أخناتون الدينية

من هذا المنطلق أكثر من تأكيد لتنظيم مفهوم

التوحيد الذى كان معروفا من قبل فعلا

ومن ثم يكمن الاختلاف الجوهري

فيما فرض على الناس يومئذ من أن الرب العظيم

أنما هو المعبود الاوحد أسما وشكلا

على حين كان لكل مقاطعة من قبل أن تؤيد

أو تناصر معبودها الاوحد دون أن تكره على دمج

معبودها فى معبود المقاطعة المجاورة

وكانت مئات المعبودات التى ظهرت فى العصور

التاريخية فى هيئات انسانية أو حيوانية

أو نباتية كصولجانات أو رموز بدائية

كانت فى قديم الأزل هى القوى المقدسة المحسوسة

فى الكون وفى الطبيعة

وأصبحت هذه القوى تظهر بوضوح شيئا فشيئا

إن لم تكن أشكالها ملموسة فى مظهرها

من أجل أن تكون سهلة الفهم للإنسان

ومن الممكن توضيح تعدد الارباب فى مصر بواسطة

تفضيل مبكر لقوى فوق قوى البشر موجودة

خلف كل عنصر من عناصر الطبيعة

وربما استطعنا العودة إلى ما كان بين القوى

المقدسة وشكلها الذى ظهرت به فى الارض

حيث يجسد الصقر المعبود السماوى بحكم

رشاقته وخفة حركته فى السماء كما يسهل

ادراك العلاقة بين الثور أو الكبش

وبين رب الاخصاب وقوى التناسل

وبالمثل كان الانسان على إستعداد للتسليم

بقدسية التمساح لما فيه من قوى خطيرة تسكن فيه

وهناك من ناحية أخرى روابط بين مختلف

القوي لانستطيع تفسيرها كتجسيد

المعبود تحوت (أبي العلوم)

فى هيئة طائر ابو منجل (أيبس)

أو فى هيئة القرد

على أن تعدد الارباب بما لكل منها

من صفات ثلاث مشتركة

(وهى الاسم والتجسيد والوظيفة)

قد مكن فى تصور المصري من شيوعها بين معبودين

فى أقليمين بل فى محيط الاقليم الواحد أحيانا





الأشكال المشتركة :-

في ظل التجسيد كان للأرباب ذات الاسماء المختلفة

فى نطاق التجسيد نفسه وظائف مختلفه

اذ رمز بالصقر على سبيل المثال لمعبود السماء

باسم رع حر آختى فى أيونو (عين شمس)

وكان كذلك للمعبود الاراضى سوكر فى منف

كما كان معبود الاقليم الطيبي منتو

وقد إختلف رموز هذه المعبودات بعضها

عن بعض فيما اتخذت على رؤوسها

إذ يتوج الأول والثانى بقرص الشمس

على حين صور الثالث كهيئة المومياء

وأضيف إلى الرابع مع قرص الشمس صلان وريشتان


الوظيفة المشتركة :-

صور معبود جبانة منف سوكر فى شكل الصقر

على حين كان رب جبانة أبيدوس أوزير

رجلا مكسور فيما يشبه المومياء

وفى جبانات أخري كان ربها ابن آوى انبو

الاسماء المتماثلة :-

تمثلت حتحور ربة السماء فى هيئة إماة الجيزة

كما كانت حتحور ربة الجبانة

فى شكل البقرة طيبة

وكان لها مركز عبادة فى دندرة

حيث ادمجت فى العقيدة كافة وظائفها

وكذلك عبدت فى صورة رمز أو شعار

فى شكل صلاصل صيغت كرأس المعبودة واذنى البقرة

الوظائف والاسماء المتمثلة :-

كان من الممكن أن يظهر المعبود تحوت رب المعرفة

والعلوم فى هيئة صريحة للقرد وأبومنجل

(يبس) حيث مثل فى هاتين الهيئتين فى الاشمونين

(هيرموبوليس)

الأشكال والوظائف المتمثلة :

سمي ابن آوى رب الجبانة أنبو مرة

ووب واوت أى فاتح الطرق مرة أخرى

الأشكال والأسماء المتمثلة :-

وقد تختلف هنا الصفات

أو الوظائف فقد كان الحر (الصقر)

رب السماء إذ يجسد في هيئات كثيرة في عباداته

بين الدلتا والنوبة

فكان هو بحدتي أو الادفوى أو مسني نسبة

إلى البلدة التي كانت فيما روى ميدان المعركة

بينه وبين ست فى الدلتا حيث اقتتلا بالحراب

وكان متخذ قرص الشمس اذ كان متصلا بمعبود

الشمس بهذه الهيئة كان هو حور الافقى

أو صاحب الأفق حر آختى في ايونو (عين الشمس)

وكان يتخذ التاج المزدوج والريشتين بصفته

رب لملك وحاميا للملكية

وكان وفق أسطورة أوزير ينعت بأن حور

موحد القطرين حرسما تاوى

أو حور بن إيزيس حرسا ايس

ومن ثم يتخذ التاج المزدوج

ربما يظهر في ثالوث حور العظيم

حر ور في ادفو وكوم امبو أو في ثالوث أوزير

فى ابيدوس وفيلة ويلاحظ أن هذه العوامل الثلاثة

(الشكل والوظيفة والاسم)

كانت تخضع هى الاخرى للتغيير عن طريق

المعبود نفسه


التعدد فى الشكل :

لم يثبت المعبود على شكل واحد

فقد يبدو كهيئة الانسان مثل آمون بقلنسوته

وريشته العاليتين فى هيئة المعبود مين رب الاخصاب

أو فى هيئة رموزه الحيوانية وهى الكبش أو الاوزة

وبالمثل كان المعبود رع يتجلى فى هيئة الصقر

أو الكبش أو فى شكل آدمى برأس لعلها

علامات هيروغليفية حيث يكون الهدف منها

التعرف على المعبود من وظائفه المتعددة

ورموزه المختلفة لم تكن الحيوانات المقدسة

بالمثل فى ذاتها معبودات بل كانت وظائف أكثر

منها أوعية أو علامات مادية على القوى المقدسة


تطور الوظائف :

كان من الممكن أن يكون للمعبود

الواحد طائفة من وظائف تعمل معا أو تعمل

على التوالى فمثلا كان لحتحور نفسها

وظائف ومناشط مختلفة متعددة غير مألوفة

فهى سيدة السماء والحياة

وأم الامهات والمرضعات السماوية

ربة الحق والحب و السرور و الموسيقي والرقص

وهي الذهبية وربه المناجم

والاحجار شبه الكريمة وحارسة مداخل الوادى

عين رع والمتعطشة للدماء

والتى لا تعود إلا بعد إرتوائها

ومناحة الخصب والنماء

بل كانت كذلك معبودة بالعالم الأخر

وتقدس فى الجبانات

وكان خنسو معبود القمر الصغير

وكان أصلا محطم البشر

ثم تحول تدريجيا إلى حامى أمد الحياة

وهو الشافى لأمراض الإنسان

و حاميه من الحيوانات الضارة

وكان يعد بعد ذلك نبؤة مؤثرة



يــتبـع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق