الثلاثاء، 6 يوليو 2010

تابع صناعة الحلى

أنواع الحلي ووظائفها

القلائد العريضة




وكانت تصنع من صفوف متعددة من الخرز

أو القيشاني ولها نهاية على شكل نصف دائرة

وكانت تغطي أعلى الصدر

وهناك نوع ثان يصنع من خرزات تصف في صفوف

وفي مجموعات منفصلة كل مجموعة عن الأخرى

ويفصلها عن بعضها البعض شرائط مختلفة الألوان

ثم هناك نوع ثالث تنتهي من الجانبين بحلية

على هيئة رأس الصقر بدلا من النهاية

نصف الدائرية من المعدن أو القيشاني

وكان هناك قلائد جنائزية تنقش على جدران المقابر

أو على أوراق البردي

وكانت التعويذة الخاصة بالقلائد

تتلي بواسطة الكاهن أثناء وضع القلادة

على الجثة وهنا يطلب الكاهن من إيزيس

حماية المتوفى منذ يوم دفنه

وهناك قلائد صنعت من ذهب رقيق

مثل قلائد توت عنخ آمون

التي كانت على هيئة الصقر حور

أو على هيئة النسرة نخبت

أو على هيئة الاثنين معا لحماية الملك

كما كان هناك قلائد من الذهب

قابلة للانثناء مصنوعة من قطع صغيرة منظومة

في خيوط أو أسلاك من الذهب

وكانت ترصع بأحجار شبة كريمة

وبالزجاج الملون كما ظهرت أنواع أخري

من القلائد في المقابر تانيس

لملوك الأسرتين 21،22.

الصدريات



وهي عبارة عن حلي تلبس على الصدر مربعة

أو مسطيلة الشكل أو على هيئة شبة منحرف

وكانت تعلق بواسطة خيط أو خيط منظوم

به خرزات ومن أهم الصدريات تلك المعروفة

من عصر الدولة الوسطى حوالي (1900ق.م )

والمصنوعة من الذهب والمرصعة بأحجار شبه كريمة

مثل حجر ( لاماثيست )

والعقيق البني والفلسبار واللازورد والفيروز

والبللور الصخري والاوبسيديان

وكانت الصدريات تزخرف برموز مقدسة

وأسماء الملوك كحلي ولذلك فأنها كانت تضمن الرخاء

أو الحياة أو الدوام

حسب ما يدل عليه الشكل المنقوش عليها

ومنذ عصور الدولة الحديثة

بدأنا نرى صدريات تعطي للمتوفى كتمائم

تزخرف بصور الحياة الأخرى إلى جانب الأرباب

التي يعبدها المتوفى ويطلب حمايتها

مثل ( إيزيس ) و ( أوزيريس)

و (انوبيس ووب واوت ) وعمود الجد (الثبات )

وعقدة (إيزيس للسحر )

ومركب الشمس وعليها الجعران

وهنا كانت وظيفة الصدرية

تامين إعادة الحياة للمتوفى

وتأمين مصاحبته لرب الشمس

في رحلته في العالم الآخر

الأساور والخلاخيل



لبست الأساور والخلاخيل

لما فيها من قوة سحرية

فالإسورة تحيط بالمعصم

أو تلبس على الذراع لتصنع دائرة سحرية

(أو تحويطه )

وكذلك الخلخال الذي يلبس عند القدم

وهذه الأساور والخلاخيل معروفة في مصر

منذ عصور ما قبل التاريخ

وكانت تصنع من العظم

وهذه الأساور والخلاخيل والخشب والجلد والشعر

ثم عملت خرزات في خيوط منظومة

وكانت هذه الخرزات تصنع

وكانت ترصع بأحجار شبة كريمة

أو بالزجاج وكانت تستعمل في الحياة اليومية

كحلي للتزين أو للحماية

أو توضع مع المتوفى في حجرة الدفن

أو كانت تصور على الجدران

أو على أسطح التوابيت أو تظهر في المناظر

وقد تقلدها الشخص نفسه

ومن أقدم الأساور التي عثر عليها في مصر

في العصور التاريخية أساور عثر عليها في مقبرة

(جر) في أبيدوس من عصر الأسرة الأولي

وكانت ألوان الحلي أو مواد تطعيمها

ذات معان أيضا فاللون الأزرق

كان يمثل الحماية من النظرة الشريرة

أو العين الحاسدة واللون الخضر يمنح الرخاء

وإعادة الشباب والحياة وكان الجعران

يصنع من القيشاني الأخضر أو الأزرق

أو من أحجار شبة كريمة

وكان يرمز لرب الشمس المتجدد

وأخيرا فأنه من الملاحظ أن أشكال الأرباب

التي كانت تلبس كتمائم في الصدريات

أو غيرها كان يطلب منها الحماية والحراسة

لمن يلبس التميمة وكانت توضع على الجسد

في الأماكن التي كانت معرضة للأخطار مثل الرقبة

والرسغ ومفصل القدم والأصابع والوسط

وكان من أجمل الأساور ما عثر عليه في مقابر

أميرات الأسرة الثانية عشر

( خنوميت وسات حتحور وسات حتحور ايونيت

ومرت وورت ونفرو بتاح )

في دهشور والاهون وهوارة

وكذلك ما عثر عليه في مقابر الملكة مرن بتاح حتب

من عصر الاسرة السابعة والملك توت عنخ آمون

من عصر الأسرة الثامنة عشر

وأساور الملك رمسيس الثاني

وأساور بانجم الثاني والأساور التي عثر عليها

في تانيس ( الأسرتين 21،22 )

حلي الرأس

بدأت حلي الرأس كأكليل من أغصان الشجر

وأعواد الزهور وكان هناك شرائط

من القماش لربط الشعر حتى لا يتدلي الشعر

أو الباروكة على الوجه أثناء العمل

وكذلك للزينة ثم عملت بعد ذلك من معدن الذهب

أ و النحاس كما صنعت باروكات وقلنسوات

من شعر مستعار من جدائل الكتان

او الصوف أو الشعر وزخرفت بوريدات من الذهب

مطعمة بأحجار شبة كريمة أو بزجاج ملون

مثل التي لبستها نفرت زوجة رع حتب

أو بنات خنو محتب أو أكليل ملكات

عصر الدولة الوسطي ( خنوميت )


حلي الأذن

لبس المصري القديم الأقراط

منذ عصر الانتقال الثاني

( حوالي عام 1650 ق.م )

وربما كان أول من لبس الأقراط

من الملوك هو تحتمس الرابع 1410 ق .م

حيث ظهر ذلك من حلمة أذن موميائه

المثقوبة وكانت هذه الأقراط من الذهب

أو من الذهب المطعم ومن أجمل ما عثر عليه

من أقراط ملكية تلك الخاصة

بالملك ( توت عنخ آمون )

أو تلك التي تحلت بها الملكة ( نفرتاري )

في مناظر مقبرتها بوادي الملكات أو أقراط

الملك سيتي الثاني أو مقابر تانيس لملوك

الأسرتين 21 , 22

حلي الأصابع


أستعملت حلي الأصابع

منذ عصور ما قبل التاريخ

أيضا وتطورت كبيرا في عصر الدول الحديثة

ومن أجمل الأمثلة للخواتم هو ما عثر عليه

في مقبرة ( توت عنخ أمون )

أو في مقابر تانيس لملوك الأسرتين 21,22

التمائم ورموزها ومعانيها

كانت التمائم ترتدي كحلي وبغرض الحماية

وإبطال فعل الأذى والأخطار غير المتوقعة

وكانت تستخدم أيضا لدفع الشر وأعمال

السحر كما كانت تمد حاملها بالقوة

والحظ السعيد والبركة فلذلك كانت التميمة

تصنع على هيئة أشكال الأرباب أو الرموز

المقدسة وكانت تعرف في اللغة المصرية

باسم (وجا) التي تعني الشفاء

أو ( مكت حعو ) حامية الجسد أو ( سا )

وتعني الحماية أو نختو وتعني تميمة

ويمكن أن تأخذ التميمة شكل ثعبان الكوبرا

لتمد الحماية لمن يحملها

أو من يضعها في قطعة من الحلي

وكانت التميمة على شكل جعران

تضمن لحاملها بعثا وتساعده على تجديد شبابه

وتمده بالحظ السعيد خاصة

إذا كانت مصنوعة من حجر

أو قيشاني أخضر أو أزرق أو بني

وقد ذكر في قرطاس بردي موجود

في متحف برلين الآن أن ورقة شجر الجمبيز

تحوي أشياء نافعة ومن يملك الفضة يشفي

ويمتلك الثروة ويمكن أن تمد التميمة حماية

ناجحة لو قرأ عليها تعويذة ويستمر

مفعولها ساريا لو كتبت التعويذة على التميمة

ولبست التمائم أيضا لإيقاف الإصابات الجسدية

أو الأخطار غير المتوقعة

أو ما لا يمكن انتقائها وكانت الحيوانات

تزود بتمائم ايضا لحمايتها

او لزيادة خصوبتها

( مثل البقر والقطط وغيرها )

وكانت تميمة الإصبعين المصنوعة من حجر

الأوبسيديان تساعد على إيقاف

فعل السحر الشرير

في حين كانت تميمة الذراعين المرتفعتين

( كا ) تضمن وجود القرين بالقرب

من صاحبة ليتقبل القربان

أما تميمة ساق البردي ( واج )

فكانت تزود من يحتفظ بها بالنضارة الجسدية

وكانت ترمز لقوة الشباب وحيويته

اما العين المقدسة ( وجات )

فكانت تضمن سلامة الجسد

وتمده بالحماية ضد العين الشريرة والسحر


وكان الخاتم ( شن ) يصنع دائرة سحرية

( تحويطة ) حول الأصبع لحمايته

من الكسر ويمد من يلبسه بقوة

في حين يقوم صولجان ( واس )

بضمان رخاء من يحمله وعقدة ايزيس

( تيت ) كانت تساعد على حل المشاكل الخاصة

بالحب وتميمة ( المنيت )

والتي صنعت من الخرز أو تستعمل أحيانا

كمعادل ثقل للقلائد تمد حاملها بقوة

التحمل والسكينة وكانت رمزا للخصوبة

والمساعدة في الولادة والرضاعة لارتباطها

بالربة حتحور

وقد ضمنت علامة ( نفر )

الشباب الأيدي والجمال أما تميمة القلب

فكانت نرمز للمعرفة والقوة للمقدرة

على التنفس مرة أخري

أما علامة ( سما ) فكانت ترمز للوحدة

بين أجزاء الجسد المختلفة

وتمائم التيجان ( الأبيض والأحمر)

كانت تمد الملك أو الموظف بالسلطة والقوة

في حين ساعدت تميمة مخلب الطائر

في الدفاع عن النفس

المعادن والأحجار المستخدمة في صناعة الحلي

النحاس

هو من أقدم المعادن التي استخدمت في مصر

وكان يستخرج من الصحراء الشرقية وسيناء

خاصة من مناطق سرابيط الخادم والمغارة

الذهب

وكان يستخرج من الصحراء الشرقية

خاصة من وادي الحمامات (الفواخير )

الذي يربط بين قنا ومنطقة القصير

على ساحل البحر الحمر كما أن الذهب كان يجلب

فيما بعد من السودان وغرب آسيا

الفضة

لم توجد بكميات كبيرة في مصر وكانت تستخلص

من شوائب الذهب أو تجلب من بلاد غرب آسيا

وكانت الفضة تعتبر أغلي من الذهب

(الذهب الأبيض )

عبارة عن خليط مكون من

حوالي 75% ذهب – 22% فضة – 3%نحاس

وكان يستخرج من مصر وتستورد منه كميات كبيرة

من بلاد بونت ( الصومال )

وهو أكثر صلابة من الذهب لذلك كان يستخدم

في صناعة الحلي وتغطية قطع الأثاث الخشبية

والأبواب وقمم المسلات

خام الحديد (حديد الشهب )

وكان يستخدم في عمل الخرز والتمائم

وقد لاحظ قدماء المصريين أن هذا المعدن يصدأ

بسرعة ولذلك لم يستعملوه كثيرا

أحجار تطعيم الحلي

وجدت معظم الأحجار شبه الكريمة

في الصحراء المصرية وبعضها استورد من بلاد أخري.


الفيروز

كان يستخرج من سيناء

( سرابيط الخادم ووادي المغارة )

ألا انه لم يستخدم على نطاق واسع

في الحلي المصرية القديمة

اللازورد

على الرغم من احتمال عدم وجوده في مصر

الأ أنه أستخدم بكميات كبيرة في الحلي المصرية

منذ أقدم العصور وهو يوجد بكثرة

في جبل في أفغانستان يسمي (بدخشان )

وكان يجلب إلى مصر عن طريق التجارة مع بعض أقاليم

آسيا الغربية

( فارس – بلاد النهرين سوريا فينيقيا )


العقيق

يوجد بكميات كبيرة في صحاري مصر

وبأنواعه وألوان متعدده

الاماثيست

واستخدم منذ عصر الأسرة الأولي في حلي الملك (جر )

ووجد اغلبة في الصحراء الشرقية

( وادي الهودي ) بالقرب من اسوان

وفي الصحراء الغربية بالقرب من أبوسمبل

اليشب أو العقيق اليماني

وجد في مصر بكميات كبيرة خاصة في الصحراء الشرقية


الفلسبار


وهو حجر ازرق فاتح كان يستخدم عادة


في المجوهرات خاصة في عصر الدولة الوسطي

إلى جانب الحلي التي عثر عليها

في مقبرة توت عنخ آمون وكان يستخرج

من الصحراء الشرقية

البللور الصخري

كان يستخرج من محاجر أبو سمبل وأسوان

في الصحراء الغربية وكان الزجاج الملون

والقيشاني يقلد ويحل محل الأحجار في صناعة الخرز

والتطعيم لعين التماثيل


يــتبــع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق