الثلاثاء، 6 يوليو 2010

الملك زوسر










أحبتى فى الله
جئت لكم اليوم بصحبة
الملك زوســر
زوسر : نثر خت
وهى تعنى جسد المعبود
أتخذ لقب جسر بمعنى المقدّس
(2686ق.م. - 2600ق.م)
و هو الفرعون الثاني
في الأسرة الثالثة الفرعونية
و ذلك في بداية الدولة القديمة
ظهر إسمه في بردية توربن
باللون الأحمر تميزا له
عن باقي ملوك الدولة القديمة
ويعتبر قبره
(الهرم المدرج)



أول بناء حجري ضخم
عرفه التاريخ
وقاعدة الهرم طولها 130 متراً
وعرضها 110 متراً
أما ارتفاعه يتكون من
ست درجات
فهو حوالى 60 متراً
وكل درجة أو مصطبة
ترتفع عن التى تحتها حوالى مترين
وارتفاع أول مصطبة
حوالى عشرة أمتار
ولقد بُنى هذا الهرم
من الحجر الجيرى الهش
الذى أستخرج من المنطقة
المحيطة بسقارة ومدخل هذا الهرم
من الناحية الشمالية البحرية


و يقع أسفل الدرجة الأولى
منه و يحتوى من الداخل
على عدة ممرات
وكثير من الدهاليز
وغرف متعددة
كُسيت بعض حوائطها بالخزف الأزرق والأخضر
يوجد به دهليز آخر
مُزَيَّن بمثل تلك اللوحات
وبه ثلاثة أبواب وهمية تحتوى
نقوشاً للملك زوسر
ذكر المؤرخ الفرعوني
مانثو Manetho
أن زوسر حكم لمدة 29 سنة
(2640ق.م - 2611ق.م)
بينما تذكر بردية توربن
أن فترة حكمه إمتدت
فقط 19 عام
(2630ق.م - 2611ق.م)
إلا أن الكثير من المؤرخين
الحالين يذكرون أن فترة حكمة
إمتدت لمدة 29 عام
بسبب ضخامة أعماله الإنشائية
التي قام بها
وعليه فإن فارق السنوات
بين الرقمين
قد يعني أن زوسر هو نفسه
الفرعون الأول في الأسرة الثالثة
وله نقش في أحد جزر أسوان
يسرد أحداث المجاعة
التي حدثت في عهده
بسبب نقص فيضان النيل
حيث قدم زوسر القرابين
لخنوم : معبود الشلال
وذكر فيه التالي: قلبي كان
في ضيق

مؤلم لأن النيل لم يفض
لسبع سنوات والحبوب
لم تكن وفيرة
والبذور جفت
كل شيء كان يملكه الفرد
ليأكله كان بكميات
مثيرة للشفقة
كل شخص حرم حصاده
لا يمكن لأي شخص أن يمشي
وقلوب كبار السن كانت حزينة
وسيقانهم إنحنت متى جلسوا على
الأرض وأيديهم أخفت بعيدا
حتى خدم المعابد كانوا يذهبون
المعابد أغلقت والملاجئ غطّيت
بالغبار بأختصار كلّ شيء في
الوجود أصيب
و يأتي الرد من خنوم
حسب النقش:
أنا سأجعل النيل يرتفع لك
لن يكون هناك سنوات أكثر
عندما يخفق الغمر
في تغطية أي منطقة
من الأرض الزهور ستورق
و تنحني جذوعها تحت
وزن غبار الطلع
إنجازاته
أتخذ زوسر
من منف : عين شمس
عاصمة
قام بأستخراج
النحاس و التركواز
من سيناء مما أمن له ثروة ضخمة
مكنته من القيام
بأعمال إنشائية ضخمة
وسع دولته جنوبا بعد أن
بسط نفوذه على النوبيين
وقبره
هو هرم سقارة المدرج
و لقد قام زوسر ببناء قبره
علي مسافة ميل
من جرف سقارة ليبتعد عن باقي
المقابر و أشرف على على البناء
وزيره إمحوتب
أما غرفة دفن الملك
فبنيت من الجرانيت


هذا التمثال عثر عليه
في حجرة ضيقة
والتي تعرف باسم السرداب
وتقع شمال شرق المجموعة
للملك زوسر بسقارة
هو أقدم ما عرف من التماثيل بالحجم الطبيعي في مصر
وهو يمثل الملك زوسر
جالسا على العرش
وقد غطى جسده رداء أحتفالي
وكان التمثال بأسره مكسوا
بطبقة من ملاط أبيض
ثم لون بعد ذلك
أما العينان الغائرتان
فكانتا يوما ما مرصعتين
ويتخذ الملك شعرا مستعارا أسود
يعلوه لباس الرأس الملكي
المعروف باسم النمس
فضلا عن اللحية المستعارة الشعائرية
وقد نقش السطح الأمامي
من القاعدة بنص هيروغليفي
دقيق ينطق عن
أسماء وألقاب ملك مصر
العليا والسفلى
وهو نثري خت
ابعاد التمثال
العرض 45.3 سم


الطول ٩٥.٥ سم (95.5) الارتفاع 144 سم

المدخل الرئيسى للمجموعة
يبدأ المدخل الرئيسى
لسور مجموعة
الملك زوسر المعمارية
بباب مصنوع من الحجر
ويفضى الباب إلى البهو الكبير
وهو بهو طويل
تحف به الأعمدة الكبيرة
و يوجد باب صغير يقود إلى
ممر طويل رائع يحمل سقفه أربعون عموداً من الحجر تمثل حزماً
مربوطة من أعواد الغاب
وفى الناحية الشمالية الشرقية
توجد مصطبتان لأميرتين من بنات الملك زوسر وكان لكل منهما
بهو بأعمدة من أمامه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق