الثلاثاء، 6 يوليو 2010

الملك




توت عنخ آمون


هو أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة


اتخذ من"طيبة"


عاصمة للبلاد ، حكم


البلاد لمدة عشر


سنوات تقريبا حتى


مات في حوالي عام


1250 قبل الميلاد.


السبب فى شهرته"


اكتشاف مقبرته كاملة


عام 1922 فى


"وادى الملوك"


بالبر الغربى للأقصر،


تلك المقبرة التى حوت


روائع فنية وكنوزا


أثرية ليس لها مثيل،


والتى تدل على ما


وصلت إليه الفنون


المصرية من تقدم و


تعرض محتويات مقبرة


"توت عنخ آمون"

فى المتحف المصرى

بميدان التحرير

بمدينة القاهرة.





كنوز الملك


" توت عنخ آمون"





وقد تم اكتشاف مقبرة


توت عنخ آمون سليمة


تقريباً أوضحت لنا


الكثير من العقائد


الدينية والجنائزية


الملكية فى مصر القديمة.


فالملك يدفن و معه كل متعلقاته


الشخصية التى كان


يستعملها فى حياته


منذ كان طفلاً، فهناك لعب الأطفال التى


تتحرك أجزاؤها، وهناك لعبه


الضاماوعصى الصيد المقوسة


(البوميرانج)


وأدوات الكتابة من أقلام والواح

والوان، وهناك


الملابس والاكسسوارات


والحلى التى تستعمل فى


الحياة اليومية وفى


رحلته للعالم الآخر





ومن أهم محتويات


المقبرة كرسى العرش


الوحيد الذى وصل لنا من حضارة


المصريين القدماء


والأسرة و العجلات


التى تجرها الخيول


وأدوات القتال من


سيوف وخناجر وأقواس وحراب.


وهناك التابوت


الذهبى للملك الذى


يزن أكثر من 110 كيلوجرامات،


والقناع الذهبى





المرصع بالأحجار شبه


الكريمة ووزنه أحد


عشر كيلو جراماً،


والذى كان يغطى وجه المومياء.





كما يوجد تابوتان

آخران من الخشب


المغطى بالذهب وهناك 314 تمثالاً من


التماثيل المسماة

المجيبة (الشوابتى)


والتى كانت توضع فى

المقبرة لكى تقوم


بالعمل بدلاً من الملك فى العالم الآخر .


كما يوجد 32 تمثالاً

للملك وألهة العالم الآخر من الخشب

المذهب وعثر فى المقبرة

ايضا على كثير من


الصناديق المزخرفة

بالمناظر الحربية

ومناظر الصيد

والترفيه والمقاصير

الكبيرة من الخشب

المذهب ونقشت عليها


مناظر من كتب العالم


السفلى تصور علاقة

الملك مع الشمس

والمعبودات المختلفة.


وكذلك مجموعة من 143

قطعة من الحلى

الذهبية المرصعة

بأحجار شبه كريمة


أغلبها يمثل معبود

الشمس بأشكاله


المختلفة والقمر

ايضاً، فهناك الأساور

والأقراط والخواتم والصدريات


والدلايات، بل هناك


درع صنع للملك من


الذهب ورصع بالأحجار والزجاج الملون


وزخرف بأشكال


المعبودات التى تحمى

الملك وترعاه فى


حياته وبعد وفاته،





كما عثر هناك على


مجموعة هائلة من


الأوانى التى صنعت من


الألبستر أهمها بالطبع


ذلك الإناء الذى يمثل

علامة الوحدة بين


شطرى البلاد يربطهما

معبود النيل، كما

يوجد هناك مصباح

ليلى

(أباجورة)

من الألباستر صنع


بطريقة فنية رائعة

تظهر صورة الملك مع

زوجته عند اضاءته.

ولمساعدة الملك فى


رحلته للعالم الآخر

ايضاً، صنعت له ثلاثة أسرة جنائزية


لتحمله فوق ظهرها وتصعد به الى





السموات البعيدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق