الثلاثاء، 6 يوليو 2010

تابع رمسيس الثانى وتعامد الشمس






الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثاني

في معبده معلنة بدء فصل الشتاء

بالتقويم الفرعوني




في ظاهرة تتكرر كل عام مرتين

الأولى في الثاني والعشرين

من أكتوبر (تشرين الأول)

وهي التي حسب مفهوم شائع

في مصر يخالفه عدد من العلماء

توافق يوم مولده

والثانية يوم 22 فبراير (شباط)

والتي توافق يوم تتويجه

تتعامد الشمس على وجه تمثال

الملك رمسيس الثاني داخل معبده

في مدينة أبو سمبل

جنوب أسوان وتوغلت أشعة الشمس

لمسافة 60 مترا من مدخل المعبد

لتصل إلى قدس الأقداس

وسط أجواء كرنفالية تتسم بسحر

وغموض الفراعنة في حضور آلاف السياح

الذين حرصوا علي مشاهدة

تلك الظاهرة


وقد أقام المجلس الأعلى للآثار المصرية

شاشة عرض ضخمة خارج المعبد

لنقل الحدث إلى المتفرجين

بعد أن ضاق بهم قدس الأقداس

كما وزعت الهدايا على السائحين

الذين توافق تاريخ ميلادهم

أوعيد زواجهم

وذلك ضمن المساعي المصرية لإستغلال

الظاهرة في الترويج السياحي

لمدينة أبو سمبل

وزيادة أعداد السياح الوافدين لها





وقد تجدد الجدل في أوساط الآثاريين

وعلماءالمصريات مع تكرار ظاهرة تعامد

الشمس على وجه رمسيس

ففي الوقت الذي تصر فيه الأوساط

الآثارية الرسمية في مصر

على أن الظاهرة الفلكية الفريدة

تحدث في يوم ميلاد الملك ويوم تتويجه

يشكك بعض علماء المصريات في توافق

تعامد الشمس في هاتين المناسبتين

مؤكدين أن تعامد الشمس مرتين

في العام على وجه تمثال رمسيس

يتوافق مع بداية فصل «برت»

الذي يعني باللغة المصرية القديمة

فصل الشتاء والزراعة عند الفراعنة

و«الشمو» أي الصيف

مشيرين إلى صعوبة تحديد تاريخ

ليوم مولد الملك أو يوم تتويجه

ويبرهنون على وجهة النظر

تلك بما ذكره عالم المصريات

الإنجليزي كينيث كيشنسن

في كتابه «فرعون المجد والفخار»

بأن تاريخ تتويج

الملك رمسيس الثاني يوافق يوم 18

من شهر يونيو (حزيران)

وهي نفس الحقيقة التي توصل

إليها الباحث الأثري المصرى

والمدير السابق لمنطقة أثار أبو سمبل

أحمد صالح من خلال دراسة

مثيرة للجدل أعلنها من فترة

وذكر فيها

أن السنة المصرية القديمة

كانت مقسمة إلى 3 فصول

هي فصل «الأخت» أي الفيضان

وكان يبدأ في 21 يونيو

وفصل برت وهو الشتاء

وكان يبدأ في 21 أكتوبر

وفصل الشمو أي الصيف

وكان يبدأ في 21 فبراير

وأكد فيها أن تعامد الشمس

على وجه الملك رمسيس الثانى

يواكب بداية فصلي الشتاء والصيف





ويذكر أيضاأن حدث تعامد الشمس

على تمثال رمسيس كان يحدث

يومي 21 أكتوبر و21 فبراير

قبل عام 1964

وبعد نقل معبد أبو سمبل من موقعه

القديم إلى موقعه الحالي ضمن مشروع

إنقاذ آثار النوبة أصبحت الحادثة

تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير

وذلك لتغير خطوط العرض والطول

بعد نقل المعبد 120 مترا غربا

وبارتفاع 60 مترا

حيث تدخل الشمس من واجهة المعبد

لتقطع مسافة 200 متر لتصل

إلى قدس الأقداس

وتقطع 60 مترا أخرى

لتتعامد على تمثال

الملك رمسيس الثاني وتمثال آمون رع

إله طيبة صانعة إطارا حول

التمثالين بطول 355 سم وعرض 185 سم




وإلى هنا نكون قد أنتهينا

من نقل الحدث والأراء

التى دارت حوله

ونرجوا أن نكون قد

قدمنا ما هو مفيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق